ونستقبل العيد وفي نفوسنا احياء ذكرى فاتح الرياض قبل قرن من الزمان عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي وطد بفتحه ملكا وصان حرمة امة وكون مملكة عزيزة الجانب، فجزاه الله خير ما يجزي عباده الصالحين تجاه ما قدم لامته من مجد ورغد عيش وامن واطمئنان، وما مظهر هذا العيد الا جزء من الامن الذي تنعم به بلادنا في ظل قادة البلاد عبدالعزيز وأبنائه سعود وفيصل وخالد وفهد، فايامنا ولله الحمد كلها اعياد، وليالينا ولله الحمد كلها امجاد، وشهورنا في تتابعها تزف البشر والخير للعباد، وسنواتنا بالعطاء في كل واد,
فمرحبا بالعيد في ثوبه القشيب تزفه السعادة في بهجة للقلوب وراحة للنفوس ، يفرح به الصغير ويرتاح له الكبير فها نحن نمد ايدينا الى سعادته وتلهج ألسنتنا بفرحته، فالى كل نفس مؤمنة تهنئتي بعيد الاسلام اعاده الله على امتنا بالخير والسلام,
د, عبدالعزيز بن محمد الفيصل