مطوع نفي
ابو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري
قال الشيخ سعد بن جنيل: ·سعد بن ناصر بن مساعد من أسرة آل مساعد معروفة في المذنب وفي القصيم اشتهر بكنيته مطوع نفي، وسكن ببلدة نفي، وتولى إمامة مسجدها، ويقوم أيضاً بعقد الأنكحة ويمارس بعض أنواع الطب العربي عاش في أواخر القرن الثالث عشر وأول القرن الرابع عشر الهجري كان كريماً سخياً وشاعراً مجيداً له غزل رقيق، وله شعر مساجلات وردود، وقصيدته غير طويلة ،1
قال أبو عبد الرحمن: المطوع شاعر مقطعات وأبيات ومعارضات، ولا يؤثر له قصيدة طويلة، ولم يتوسع في أغراض الشعر، وإنما حصر شعره في الإخوانيات والمداعبات والغزل ومع ظرافته فإن شعره في والده من المجون القبيح، وقد يكون صدر عن بكاء ذاتي لا مجرد تظرُّف، لأنه في بيئة عشائرية
حدثني الشيخ محمد بن يحيى الراوية المعروف ان المطوع مشهور بالشجاعة واستشهد لذلك بقصيدته الرائية الفائية بوصل الهاء في الثانية بمناسبة خروجه مع أهل نفي لاسترداد ماشيتهم من البقوم
وله مساجلات مع ابن سبيل وبيزان وغيرهما ضاعت، لأنها من الرد التلقائي الذي يضيع أكثره عادة
وحُفظت له ردود إلا أنها مُنسفِّة تحاشيت كتابتها، وروايتها، او كتابة أبيات منها كالمساجلة التي مطلعها:
يا من لقلب عطَّه الود عطّا
متبين ما عاد هو بمغطوط
وهناك قصيدة للمطوع أوردها الشيخ ابن يحيى وفيها تبييض كثير ،2 ، ولم أتحقق مدلول مفرداتها ومعاني سياقها، وهي من ألحان الرد وأسوقها ها هنا لعل أحد القراء يصحح الرواية، ويسد البياض برواية صحيحة:
تحذيت الرقيب وقال مير استح
وأنا اشوف الدراهم مير أنا ويني ،3
علامك يا ذراعي له ما تسلح
اظنك من حلال القوم تغنيني ،4
انا صيدي من اللي حسها يضبح
تثور بليا فتيل من الصواوين ،5
تولجني عريج وثوره الاصبح
يقزيني وانا ما هملجت عيني ،6
الى من تحرى ان الغنم تسرح
يطق الباب لين الباب يقزيني ،7
انا ما ادري علام البير ما ينزح
بلا المصقوع من هزل البعارين ،8
الى جا النفع باكر والتمر دلبح
لقيت الما نغرفه بالمواعين ،9
ومن جهتي فسيكون على بالي إن شاء الله السؤال عنها وتحقيقها وأورد له ابن يحيى ،10 هذه القصيدة:
قالوا لي افرش قلت سيد الفراريش
وقالوا لي احطب قلت دنوا لي الفاس ،11
وقالوا لي افرم قلت دنوا لي الكيس
افرم عراقي يطيِّر خوا الراس ،12
يا بنت ياللي خديديك تقاريش
والحكم لله وانت حكمك على الراس
الفرخ لا يعجبك في صفة الريش
طير الحباري يا اريش العين قرناس
قال ابو عبد الرحمن: إلا أن البيت الذي على قافية السين في الشطر الأول بخلاف القافية الشينية في بقية الأشطر، مما حدا بي الى عرض القصيدة على الشيخ منديل عن طريق أبي محمد عبد الله عبد الكريم المعجل - رحمه الله -، فأفاد أبو محمد منديل بأن القصيدة للخريشا من شيوخ البلقاء من بني صخر قالها في امرأة عشقت ولده دونه، وذكر أن البيت الذي على السين ليس من ضمن القصيدة وهذا نص قصيدة الخريشا:
يا زين ياللي في ذراعك نقاريش
الحكم حكم الله وامرك على الراس ،13
الفرخ لا يعجبك في صفة الريش
طير الحباري يا اريش العين قرناس
ان ردتني حشاش سيد الحواشيش
وان ردتني حطاب دنوا لي الفاس
وان ردتني خيال نروي المراييش
نثني وراهم يوم الارياق يباس ،14
قال ابو عبد الرحمن: البيت الذي أورده ابن يحيى عن الكيس بالسين المهملة لم يرد من فراغ، فلا بد ان للمطوع بيتين دخل احدهما التصحيف، فتداخلا مع قصيدة الخريشا وبيتا المطوع فيما يظهر لي هكذا:
قالوا لي افرس قلت سيد الفرايس
وقالوا لي احطب قلت دنوا لي الفاس
وقالوا لي افرم قلت دنوا لي الكيس
افرم عراقي يطير خوا الراس
وقال الاستاذ محمد سعيد كمال عن راكان بن حثلين: بينما كان راكان راكباً فرسه ومعه ابنه فلاح عليه زبون من جوخ، وله ذؤابة ينطلق من وجهه بسمات وجمال الشباب، وكان على جانب عظيم من الحسن، فقال لوالده: يا ابوي اذا لفينا على معازيبنا تراهم يظنون اني انا المعزب وأنت خوي!!
فقال له راكان: ما أظن ذلك، لأن أباك عليه ايضا مظهر يملأ العين
فقال له: خلنا نتراهن من فرسي الى فرسك فلما أقبلا على صاحبة الخيمة ،وكان زوجها غائباً اقبلت عليهما بالبشاشة وحيتهما واخذت الجلالة فناولتها راكان، وقالت: يا شبية الرحمن افرش لمعزبك، ثم ناولته الحطب والفأس، ثم ناولته المقلى والمحماس وفيها قهوة، وقالت: يا شبية الرحمن شب النار، وسو القهوة، فشبها، فظل يقلي القهوة ويترنم بهذه الابيات:
يا زين ياللي في ذراعك تقاريس
الحكم حكم الله وامرك على الراس
ان ردتني فراس سيد الفراريس
وان ردتني حطاب قرب لي الفاس
الفرخ لا يغديك على خفة الريس
وطير الحباري يا اريش العين قرناس
وقال في الشرح للريس المهملة: الشين المعجمة، والسين المهملة متقارب مخرجها عندهم ،15
قال ابو عبد الرحمن: ما عهدت هذا التقارب، وما عهدت هذا الشعر والقصة في أخبار راكان المدونة أو الشفوية
وطوَّل أستاذنا ابن خميس القصة، ورواها بأسلوب مقارب ولكن عن مجهول وهذا نص روايته للأبيات:
يا زين ياللي في ذراعك نقاريش
الحكم حكم الله وحكمك على الراس
ان شيتني حشاش سيد الحواشيش
وان شيتني حطاب قرب لي الفاس
وان شيتني خيال فاروي المراييش
اثني وراهم يوم الارياق يباس
والفرخ لا يغويك في صفة الريش
وطير الحباري يا اريش العين قرناس ،16
ووردت أسطورة محرفة في الرواية القطرية بهذا النص: ·كان في ريال ،رجل في البرية يرعى حلاله كل يوم يذهب ليرعى من الصبح إلين المغرب وفي يوم من الأيام بينما كان يرعى الحلال شاف ،رأى بنتاً مزيونة ،جميلة يتراوح عمرها بين 16 أو 17 سنة، وكان هو في الستين أو السبعين من عمره، فقام يغازلها والبنية صادة عنه وما تبغيه، وأصبح يعمل هذا العمل كل يوم والبنية تزداد صدوداً وفي يوم شاف الشيبة ،الرجل الكبير صبي مزيون ماراً بجانبهم، ولما رأت البنت الصبي قامت تغازله والصبي يتغزل في البنية، وأخذ يتحدثان مع بعضهما، فانقهر الشيبة، وجلس تحت العرينة ،الحائط واخذ يعمِّر له سجاير لين قنَّد ،عمَّر رأسه، وقال الأبيات التالية:
يا زين ياللي بخدوده نقاريش
الحكم حكم الله وامرك على الراس
ان ردتني خيال فاروي المراييش
وإن ردتني حطا فاقبضيني الفاس
لا يغرك الفرخ في صفة الريش
طير الحباري يا اريش العين جرناس
ولما سمعت البنت والولد الشايب ،العجوز يقول هذه الأبيات ذهبا في حال سبيلهما ،17
قال أبو عبد الرحمن: والشعر مكسر الوزن، وأعجب من ذلك شرحهم الشعر على هذا النحو: ·فاروا المراييس: أي اختبيريني صفة الريش: المزيون ،الجميل أريش العين: يلفت النظر ،18
قال ابو عبد الرحمن: وأخت المطوع هيا زوجة جدي عبد الرحمن رحم الله جميعهم
ومن نوادر سعيدان أن زاره ضيوف وليس عنده ما يقدمه لهم غير قرع طبخه، وكثف ماءه بقليل من الدقيق فلحسوه ثم تغوط أحدهم في الصحن، فلما علم سعيدان رفع الصحن بما فيه في السطع لأجل الشمس، ثم رفعه فوق الجصة، فلما حال عليه الحول عاده ضيوفه، فأكرمهم، وذبح لهم ذبيحة، ووضع متاع العام ذروراً في مائدتهم: وقال:
الضيف تاب وجاز عن طبعه الشين
ياكل خراه وكل ما جاه سده
قال ابو عبد الرحمن: ويحتمل ان للمطوع قصيدة لم نطلع عليها جوابا لقصيدة ابراهيم المحمد القاضي التي خاطب بها المطوع فقال فيها:
يامل قلب من محانيه يلوى
لما بدت ليحان صدري تهاوى
قالوا تصبر قلت حيل الله اقوى
هذا وانا ويا الليالي ملاو
ونهضت بالشكوى الى طير شلوى
فرخ القنص يشبع سباع تعاوى
سعدٍ الى منه نوى العلم يقوى
عساه يلقى الطب قبل آتداوى
لي خاطر قفي به الشوق وادوى
يلعب به العطبول لعب اللحاوى
يتليه قود واعلق البامع الوا
متعمد قتلي ولا به مراوى ،19
والله ماحي عليه يتهقوى
دونه نمور الهيش باتت مقاوى
وسحم تلظى شغلهم كل ملوى
رقيبة المرقاب قامت تهاوى
يا ليت والله من ثناياه يروى
ابرد لهب كبدي عساي آتشاوى
يا ليت انا وايا الوليف انتبدوى
انا وهو في كل دونتخاوى
مصيافنا والقيظ بديار علوى
ومسنادنا بالشبط عند الشلاوى
بي بان جرح مزع الكبد وادوى
نَوسَر وهذا الشوف كنه مداوى
يا عاذلي مالك بعرضي تشقوي
لا عاد ما بيني وبينك مهاوى
غابي ولا ودي عليه اتمضوى
خوف ورجا وابيه من الله مساوى ،20
قال ابو عبد الرحمن: وهناك قصيدة لابن عمار راعي الجريدة خاطب بها المطوع، ولا يحفظ للمطوع جواب لها، بل لا تحفظ له قصيدة مطولة وقصيدة ابن عمار من أدب القطين والنجع الذين يحضرون للموسم ويغيبون لذهابه فهو يتمنى السقيا والربيع؛ ليحضر قوم معهم فتاة علق بها كما يوحي بذلك آخر القصيدة قال حمد بن ابراهيم بن عمار يخاطب المطوع ،21 :
يا من لعين دمعها دوم همال
همال يذرف من عنا مالجا به
الا وفيها عن كرى النوم عزال
تسهر وكل راقد واعذابه
والقلب حل من العنا فيه ولوال
كنه على جمر الغضا بالتهابه
من شوف دنياً تختلف عدلها مال
هذا معضيته وهذا بنابه ،22
ازريت اميزها بالاقفا والاقبال
واثره على خير الخلاية خنابة ،23
ولقيت فيها اللي يقول ابن هذال
راحت بسمحين الشوارب نهابة ،24
اهل السخا والجود ماضين الافعال
زمل التخوت وزود فيهم حبابة ،25
بيوتهم للضيف والجار مدهال
مثل العود اللي غديٍّ شرابه ،26
ولو عاش فيهم الردي هافي الخال
له صيت لوهو بومة في خرابة
جحادة المعروف حزارة المال
سبابة الغافل سلوب الخيابة ،27
اغضيت هم اغضيت عن كثر الاقوال
وسامحت بسيل وليل ما ينسرى به ،28
عسى بجاه الله وعمَّ والأنفال
يستر على اللي ما له الا الرجا به
ولولا الحيا وادرا خبيثين الاعمال
لا اجيب جابات على كل جابة ،29
واعوي عواذيب على راس ما طال
واصيح من الوجلا يزج العوا به
وادنيت ما يطوي الفيافي بالاهذال
اشعل حويطي غريب عزا به
سريال دو مورد الما عن اللال
ما يملكه بالشفو سرع انهذابه
حر عليه اية زمانين مرمال
يخوع كما ذيب يبي محل غابة
يا راكبة هدنه عسى الرشد لك قال
خرجه ومعلوقه وبدرة زهابه
واضرب عليه وكرب الكور بحبال
واسرح وقدم من رجينا ثوابه ،30
وهز العصا خله ترى النضو زعال
يقرط ولوحظ الرسن بالغرابة
وطّه خزار وفيَّة الصبح ما زال
ووطه عبالٍ فيه يلعب سرابه
كنه ظليم شاف في عينه ازوال
واستاكد الذيرة وما فيه جابه
نصه مهب الهيف لا يمشي الامهال
والعصر في قصرٍ عذي شرابه
مدهال عيرات من السير قفال
مثل الحنّي من الخزايم ركابه
ملفاك به ربع مشاكيل حمال
على السخا يوم الردى صك بابه
سلم عليهم عدد ما سال همال
همال رشراش المطر من سحابه
واحلا من السكر على در الاجهال
وافخر من العنبر بلطف وحبابة
ويم المطوع قلطه وانت مرسال
ينبيك في قوله هلا مرحبا به
يقراك من قبل التناشيد فنجال
اشقر كما دم الغزال انصبابه
مع منسف يقفاه سمح به البال
يضحي الشحم به عقب سور القرابة
قل يا سعد وانتم سعد من شكى الحال
حالٍ من الاحوال ما يندري به ،31
حال براها الدوب من كثر الاهجال
ومثلك يعرف اللي خفي صوابه
ما ينشكي الوارد على كل رجال
ولا كل رجال يصِّرف جوابه
يا بو محمد حرت من ش دهى الحال
ويش البصر ياستر جالي عذابه
ازرت اعدِّي به ولا يسمح البال
عنه اتحدر وانا بِشفيِّ طلابه
طلابتي في روضة فنها طال
عشيبة خضرا ثري ترابه ،32
يا زين خنتها الضحى عقب الاطلال
وسم وربيع ورايح الصيف صابه
بقران سابع مرتع ماله امثال
ما فاخت ثماره بعجَّة شبابه
ياوي للمشتاق ممسى ومقيال
لولا مقاريد العرب بالسبابة
اشتلت حمل منه ما عاد ينشال
وخلاني ارمي الزند ما لي مهابة
يموطني موط الرشا موط عمال
هالحين بيَّن بي وناظر عيابه ،33
ذا لون من مثلي محطه على البال
اقفى وله بالود عوج رقابه
لا عاد لا هاذي ولا ذي ولا ضال
ابعد عن اللي قد عدا له نشابه ،34
لو هو يمنيني مزار الى حال
ريعت للمطعوم بالحال ثابة
قال ابو عبد الرحمن: وفي القصيدة ضعف لا سيما حبك توجده ومما نسب للمطوع والقاضي واكد لي الاستاذ محمد بن علي الشرهان نسبته الى القاضي هذه الأبيات:
حياة من هو حيزم الغرس بالليف
مرجع بصر يعقوب عبر الكفوفِ
انك هواي بلابسات المشانيف
والكاذب الله يجعله ما يشوف ،35
تعدلوا يا اهل القلوب المواليف
صيروا وراء القراي خمسة صفوف ،36
وهذه القصة دلالة وقروية الفاظ شبه بشعر المطوع
وقال محسن ابن سبيل راعي نفي يخاطب المطوع:
يا راكبين فوق طوعات الارسان
ما قربوهن للسرى والمغابيش
نقوة حرار من ضرايب سحيمان
راعيه يعطي غير ما قال بخشيش
ما درجن مع تالي الطرش حيران
رمل ولا هاج الجمل دونهن هيش
مربا عهد ما بين عرجا وجمران
وما يرفع السرحي وما طمن الهيش
ومقياظهن لا قصب العشب فيحان
اووادي نفي عله صدوق المراهيش
اكوارهن من شغل حايل وبرزان
وبدودهن جلود فيهن تناقيش
وميارك للورك شكلات وليان
وخروج نصبات هدبهن مشاويش
وركابهن فلان وفلان وفلان
ما همب اهل همز ولمز وتحريش
ما يملكون ظهورهن لولا الارسان
كن القشع يوحشنه تواحيش
لا روحن مع عبلة شوفها بان
يشدن نعام جافل مع نشانيش
مسرا حكم الصبح والنوقد بان
والعصر في دار الرجال المداغيش
دار السليم مطوعة كل فسقان
سكانها بظلالهم يرغد العيش
ما يذبحون الا طويلات الاثمان
مصلطمات الحيل ما هن قرافيش
اهل الدلال اصفر من صنع رسلان
فنجالهن ينعش الروح تنعيش
مناخكم عند السنافي كحيلان
ريف الضيوف ان جوا على ضمَّر الجيش
خصوا سلامي للمطوع سعيدان
ومدوا له المكتوب من غير تشويش
يا بو محمد ستر مدعوج الاعيان
شوق الطموح اللي قرونة عكاريش
اشكي عليك الحال والموق غرقان
اشكي وانا ابك صاحبي يا اشقر الريش
ابكي على طفل دفنته مسيان
والهقوة اني عقب دفنه فلا عيش
فدني وباصرني بتوعيظ واحسان
واكتب ردوده مع ردود المطاريش ،37
،1 خواطر ونوادر تراثية ص 135 - ،2 لباب الافكار 2/486
،3 تحذيت: طلبت منه حباء وأنا ارى الدراهم بيده فردني بقوله استح من المسألة
،4 الشطر الأول منكسر يقول: لماذا لا اخذ منه بالسلاح والقوة اذا منعني من العطاء
،5 يريد ان يصيد ببندق من الماركات الجديدة التي يجمعها اسم الكشف كالصمعاء، وام اصبع، والمارتين بخلاف ام فتيل
،6 افادني الشيخ ابن يحيى ان عريجا لقب اخي ابن سبيل والشطر الثاني بياض ما عدا كلمة: ·هملجت عيني فأكملته اجتهاداً
،7 في الأصل ·الى من تحرى ان ح فأكملت الباقي اجتهاداً: لأن العوام يحرصون على قهوة الصبح بعدما تسرح الغنم حيث الحليب، وما يفك به الريق ،الريوق
،8 نزح البئر كناية عن الاستعداد للزرع والغرس وسقي النخل ونزح البئر حفرها، والسقي منها ايضا ومعنى الشطر الثاني ان سبب عدم النزح البعير المهزول الذي يسنون عليه
،9 يراد بالماء الدبس - ،10 اوردها ابن يحيى في لباب الافكار 2/486
،11 افرش كناية عن خدمة القوم بفرش بسطهم
،12 يريد بالعراقي التبغ المعروف بالشاوري والمطوع لا يدخن وانما ذلك مبالغة منه في خدمة القوم
،13 وفي رواية: في خديدك نقاريش والمراد الوشم كما قال ابن لعبون
أبو زرق على خده علاما تحلاها كما نقش بغازي
والغازي نوع من النقد قال ابو عبد الرحمن: الوشم لا يعرف في وسط نجد، وانما هو في غرب شمال الجزيرة والعراق والشام بأجزائها
،4 المراييش: ملتقى السنان بالرمح يزينونه بريش النعام، فاذا كانت الطعنة مثخنة اغرق الدم بالريش
،15 الازهارالنادية
،16 من احاديث السمر ص 28 - 29، ونسرت تبعا لرواية الاستاذ ابن خميس في جريدة الرياض عدد 7407 في 22/2/1409ه
،17 القصص الشعبي في قطر ص 42 -،18 القصص الشعبي في قطر 42
،19 يعني بالباء والواو البو وهو ما يوضع للدابة لترومه بدلاً من ولدها ،شعراء عنيزة
،20 شعراء عنيزة 1/76 - 78
،21 اوردها ابن يحيى في لباب الافكار 1/711 - 722 ولم ترد في كتاب الاستاذ الرشيد عن شعراء الرس واوردها صاحب الدر الممتاز 3/73 - 74
،22 معضيته: جعلته عضواً عضواً بلا لحم، وذلك كناية عن التمزق بناية: اي وآخر عضته بنابها
،23 في الأصل: واثر بها على الخلاية وعدلت لاجل الوزن ولم اعرف معنى الشطر ولا معنى الخلاية هنا بالياء المثناة والخنابة بالباء الموحدة تأخر الدابة عن السير لسوء طبعها او لضعفها
،24 يشير الى قول مشعان بن هذال ضمن قصيدة
وسيعين الهوايا بالمعادي كبيرين الصحون اهل المقام
راحوا واقفت الدنيا عليهم رسوم اذكارهم مثل الحلام
،25 في الأصل: زمل التخوت اللي وعدلت لأجل الوزن
،26 في الأصل: امثال العدود وعدلت لأجل الوزن
،27 حزارة المال: جماع والحزر ذو الرائحة الكريهة، فكأنهم يؤكدون على المال، ويحكمون الاغلاق عليه كما يفعلون مع الحزرة المعروفة
،28 هم: ثم - ،29 لآتين بقصائد على كل نوع
،30 وابدأ بذكر الله الذي نرجو ثوابه - ،31 في الاصل: قل سعد
،32 في الأصل: وثرى - ،33 في الأصل: انظر عيابه
،34 في الأصل: ابا - بإهمال الحرف الثاني - عن اللي غدا له ولم استبن المعنى
،35 المشانيف: الخمار يغطي شناف الأذن
،36 الرواية ·اعتدلوا لتوافق قصة انه يؤم المصلين فرأى محبوبته قبل التكبير فخاطبه بالبيتين الاولين، ثم واجه المأمومين بالبيت الثالث الا ان كلمة اعتدلوا تكسر البيت
،27 الدر الممتاز 4/63 - 64


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved