إنما نحن في ملك رحمة
ابو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري
سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه - وهو آخر الخلفاء الراشدين -:
لماذا اختلف الناس عليك، ولم يختلفوا على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما؟,,
فقال رضي الله عنه: لأنهم خلفاء على مثلي، وأنا خليفة على مثلك!!,
وقضى قدر الله الكوني ان تنتهي الخلافة الراشدة بذلك الجيل الفريد من الصحابة رضي الله عنهم، وقضى قدر الله الكوني وخبره الشرعي الصادق أن يلي الخلافة
الراشدة أنماط من السلطة أفضلها ملك الرحمة، وإليكم البيان:
قال أبو داوود رحمه الله :حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا محمد بن عبدالله الأنصاري : حدثنا الأشعث: عن الحسن: عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
ذات يوم : من رأى منكم رؤيا؟,, فقال رجل: أنا رأيت كأن ميزاناً نزل من السماء فوزنت أنت وأبو بكر؛ فرُجحَت (فرجحت) أنت بأبي بكر، ووزن (ثم وزن) أبو بكر
وعمر فرُجح (فرَجَح) أبو بكر ووزن عمر وعثمان فرجح عمر، ثم رفع الميزان فرأينا الكراهية في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا حماد: عن علي بن زيد: عن عبدالرحمن بن أبي بكرة: عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم: أيكم رأى رؤيا؛ فذكر
معناه، ولم يذكر الكراهية,, قال: فاستاء لها رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني فساءه ذلك - ، فقال: خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء (1),،
وقال أبو الطيب الأبادي عن محل الشاهد من الحديث الأخير : قال الطيبي: دل إضافة الخلافة إلى النبوة على أن لاثبوت فيها من طلب الملك والمنازعة فيه لأحد،
وكانت خلافة الشيخين رضي الله عنهما على هذا,, وكون المرجوحية انتهت إلى عثمان رضي الله عنه دل على حصول المنازعة فيها، وأن الخلافة في زمن عثمان وعلي رضي
الله عنهما مشوبة بالملك؛ فأما بعدهما فكانت ملكاً عضوضاً انتهى,
وقد بسط الكلام فيما يتعلق بالخلافة (البسط) الذي لامزيد عليه الشيخ الأجل المحدث ولي الله الدهلوي في إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء (وهو كتاب لم يؤلف
مثله في هذا الباب) وفي كتابه قرة العينين في تفضيل الشيخين، والله أعلم,
قال المنذري: في إسناده علي بن زيد بن جدعان القرشي التميمي، ولايحتج بحديثه (2),،
قال ابو عبدالرحمن: ليست خلافة عثمان وعلي رضي الله عنهما مشوبة بالملك؛ لأنهما لم يطلبا الأمر، وإنما طالبا بحق البيعة بعد حصول الاختلاف عليهما؛
فخلافتهما راشدة، وهما من الخلفاء الراشدين، وإنما دل الخلاف على سوء الزمان وأهله، ورجح أبو بكر وعمر رضي الله عنهما بفضلهما في ذاتهما، ورجحت خلافتهما
بعدم الاختلاف عليهما,, وأما الردة وحروبها فليست خلافاً على أبي بكر رضي الله عنه لذاته، أو لذات خلافته، وإنما هي خلاف للإسلام وأهله,
وأما ضعف الحديث بعلي بن جدعان؛ فقد أجاب عن ذلك المحدث المحقق ناصر الدين الألباني؛ فقال: حديث صحيح، ورجاله ثقات غير علي بن زيد (وهو ابن جدعان)، وهو
ضعيف من قبل حفظه؛ لكن يشهد له حديث سفينة الذي ذكرته آنفاً (3),،
وقال : وتابعه أشعت بن عبدالملك الحمراني: عن الحسن: عن أبي بكرة نحوه دون قوله : فقال: خلافة,,, (4),،
قال أبو عبدالرحمن: هو حديث سفينة الذي ذكره قبل ذلك؛ فقال: رواه مؤمل بن إسماعيل: حدثنا حماد بن سلمة: عن سعيد بن جمهان: عن سفينة أن رجلاً قال: يارسول
الله رأيت كأن ميزاناً دلِّي من السماء,, الحديث، وفي آخره: فاستاء لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: خلافة نبوة، ثم يؤتي الله الملك من يشاء,
وقال الهيثمي في زوائد البزار: إسناده حسن,, كذا قال، ومؤمل فيه ضعف؛ لكنه يتقوّى بحديث أبي بكرة (5),،
وقال / أخرجه أبو داوود والترمذي والحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين,, ورده الذهبي بقوله: أشعث هذا ثقة؛ لكن ما احتجا به ,, وقال الترمذي: حديث حسن
صحيح,, وأقول: إن كان الحسن وهو البصري سمعه من أبي بكرة؛ فإنه مدلس، وقد صرح بالتحديث في غير ما حديث عنه؛ فلعل هذا منها، ولكني لم أجد الآن تحديثه فيه
،(6),،
وقال أبو يعلى الموصلي: حدثنا أبو خيثمة: حدثنا جرير: عن ليث: عن عبدالرحمن بن سابط: عن أبي ثعلبة الخشني قال: كان أبو عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل (رضي
الله عنهما) يتناجيان بينهما بحديث؛ فقلت لهما: ما حفظتما وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بي؟,, قال: وكان أوصاهما بي,, قالا: ما أردنا أن ننتجي بشيء
دونك، إنما ذكرنا حديثاً رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فجعلا يتذاكر انه,, قالا: إنه بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم كائن خلافة ورحمة، ثم كائن (7) ملكاً
عضوضاً، ثم كائن عتواً وجبرية وفساداً في الأمة,, يستحلون الحرير والخمور والفروج، والفساد في الأمة!,, ينُصرون على ذلك ويُرزقون أبداًحتى يلقوا الله (8) ،
قال الشيخ الألباني: والحديث أخرجه ابو يعلى من طريق جريري، وأبو نعيم في الدلائل عن فضيل بن عياض,, كلاهما عن ليث به,, إلا أن البزار لم يذكر معاذاً,,
ورواه الطبراني عن معاذ، وأبي عبيدة معاً نحوه,, قال الهيثمي:
وفيه ليث بنأبن أبي سليم وهو ثقة، ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات ,
قلت: ولي عليه ملاحظات:
الأولى: ماذكره في الليث خطأ محض كثيراً مايقع فيه الهيثمي يرحمه الله، وقد تعقبه الحافظ ابن حجر في غير هذا الحديث؛ فقال في زوائد البزار ص 297: ما علمت
احداً صرح بأنه ثقة، ولا من وصفة بالتدليس قبل الشيخ ,
الثانية: أنه مع رميه إياه بالتدليس قد قال في زوائد البزار عقب الحديث: هذا إسناد حسن ,
الثالثة: أن قوله ذلك يوهم أنه تفرد به وليس كذلك؛ فقد قال البزار:
حدثنا محمد بن مسكين: حدثنا يحيى بن حسان: حدثنا يحيى بن حمزة: عن مكحول: عن أبي ثعلبة: عن أبي عبيدة بن الجراح مرفوعاً به,
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات,, رجال مسلم، ولكنه معلول بالانقطاع في موضعين:
الأول: بين مكحول وأبي ثعلبة؛ فإنه مرسل لم يسمع منه,
والآخر: أنهم لم يذكروا يحيى بن حمزة في الرواة عن مكحول، وسنه مما يبعد صحة السماع منه؛ فإن كان له نحو عشر سنين حين مات مكحول والله أعلم,, لكن الحديث
صحيح لأن له شواهد يتقوى بها منها (9),, ثم ذكر حديث سفينة وأبي بكرة المذكورين آنفاً,
وقال أبو محمد عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي: أخبرنا مروان بن محمد حدثنا يحيى بن حمزة: حدثني أبو وهب: عن مكحول: عن أبي ثعلبة الخشني: عن أبي عبيدة بن
الجراح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول دينكم نبوة ورحمة، ثم ملك ورحمة، ثم ملك أعفر، ثم ملك وجبروت,, يستحل فيها الخمر والحرير,
قال أبو محمد: سئل عن أعفر فقال: يشبهه بالتراب، وليس فيه خير (10),،
وقال الطبراني: حدثنا احمد بن النضر العسكري: حدثنا سعيد بن حفص النفيلي: حدثنا موسى بن أعين: عن ابن شهاب: عن فطر بن خليفة:
عن مجاهد: عن ابن عباس,, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم يكون خلافة ورحمة، ثم يكون ملكاً ورحمة، ثم يكون إمارة
ورحمة، ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر؛ فعليكم بالجهاد، وإن أفضل جهادكم الرباط، وإن أفضل رباطكم عسقلان (11),،
قال الهيثمي: رجاله ثقات,
وقال الإمام أحمد : حدثنا سليمان بن داوود الطيالسي: حدثني داوود بن إبراهيم الواسطي: حدثني حبيب بن سالم: عن النعمان بن بشير قال: كن قعوداً في المسجد مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وكان بشير رجلاً يكف حديثه)؛ فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يابشر بن سعد: أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في
الأمراء؟,,
فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته؛ فجلس أبو ثعلبة/ فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون النبوة فيكم ما شاء الله ان تكون، ثم يرفعها إذا شاء ان
يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة؛ فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله ان يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً؛ فيكون ماشاء الله ان يكون،
ثم يرفعها إذا شاء ان يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرية؛ فتكون ما شاء الله ان تكون، ثم يرفعها إذا شاء ان يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم سكت,,
قال حبيب: فلما قام عمر بن عبدالعزيز (12) (وكان يزيد من النعمان بن بشير في صحابته)؛ فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه، فقلت له: إني أرجو ان يكون أمير
المؤمنين (يعني عمر) بعد الملك العاض والجبرية؛ فأدخل كتابي على عمر بن عبدالعزيز ؛ فسر به وأعجبه (13),،
قال الهيثمي: رواه أحمد في ترجمة النعمان، والبزار أتم منه، والطبراني ببعضه في الأوسط، ورجاله ثقات (14),،
وقال الهيثمي أيضاً وعن ابي ثعلبة الخشني قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسوال الله : ادفعني إلى رجل حسن التعليم؛ فدفعني إلى أبي
عبيدة بن الجراح، ثم قال: قد دفعتك إلى رجل يحسن تعليمك وأدبك ,,
فأتيت (وهو وبشير بن سعد أبو النعمان يتحدثان)؛ فلما رأياني سكتا؛ فقلت: يا أبا عبيدة: والله ماهكذا حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم,, قال: فاجلس حتى
نحدثك؛ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم/ إن فيكم النبوة، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم تكون ملكاً وجبرية ,, رواه الطبراني وفيه: رجل لم
يسم، ورجل مجهول أيضاً (15),،
قال ابو عبدالرحمن: ليست صفة ملك الرحمة في كيفية التحمل، وإنما هي في كيفية الأداء، وقد ذكرت في أكثر من مناسبة أن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم لم
ينتخبوا من الدهماء على طريقة الجمهوريات والأحزاب؛ بل كانت مبايعتهم إما بنص، وإما بعهد من الخليفة، وإما بانتخاب من فئة معينة،ثم انعقدت البيعة بمبايعة
أهل الحل والعقد لا الدهماء,
قال أبو عبدالرحمن: وورد النص صريحاً بتسمية بعض الملوك خلفاء,, قال الإمام مسلم: حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير: عن حصين: عن جابر بن سمرة,, قال: سمعت
النبي صلى الله عليه وسلم: ح (16),, وحدثنا رفاعة بن الهيثم الواسطي - واللفظ له - : حدثنا خالد (يعني ابن عبدالله الطحان): عن حصين: عن جابر بن سمرة قال:
دخلت مع أبي علي النبي صلى الله عليه وسلم؛ فسمعته يقول: إن هذا الأمر لاينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة ، قال: ثم تكلم بكلام خفي علي,, قال: فقلت
لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش,
حدثنا ابن أبي عمر: حدثنا سفيان: عن عبدالملك بن عمير: عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لايزال امر الناس ماضيا ماوليهم اثنا عشر
رجلاً ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت علي؛ فسألت أبي: ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟,, فقال: كلهم من قريش,
وحدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا أبو عوانة: عن سماك بن جابر بن سمرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث، ولم يذكر لايزال امر الناس ماضياً,
حدثنا هداب بن خالد الأزدي: حدثنا حماد بن سلمة: عن سماك بن حرب,, قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لايزال الإسلام
عزيزاً إلى اثني عشر خليفة ,, ثم قال كلمة لم أفهمها؛ فقلت لأبي: ما قال؟,, فقال: كلهم من قريش,
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا أبو معاوية: عن داوود: عن الشعبي: عن جابر بن سمرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لايزال هذا الأمر عزيزاً إلى اثني
عشر خليفة ,, قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه؛ فقلت لأبي: ماقال؟,, قال: كلهم من قريش,
حدثنا نصر بن علي الجهضمي: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا ابن عون: ح,, وحدثنا احمد بن عثمان النوفلي - واللفظ له- : حدثنا أزهر: حدثنا ابن عون: عن الشعبي: عن
جابر بن سمرة قال: انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي أبي ؛ فسمعته يقول: لايزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة,,
فقال كلمة صمّنيها الناس؛ فقلت لأبي : ماقال؟,, قال: كلهم من قريش,
حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: حدثنا حاتم - وهو ابن إسماعيل - : عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: كتبت إلى جابر بن
سمرة مع غلامي نافع: أن أخبرني بشيئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟,, قال: فكتب إلى: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم
الأسلمي يقول: لايزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة، او يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش,, وسمعته يقول: عُصيبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض
بيت كسرى ( أو آل كسرى),, وسمعته يقول: إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم,, وسمعته يقول: إذا أعطى الله احدكم خيراً فليبدأ بنفسه وأهل بيته,, وسمعته
يقول: أنا الفرط على الحوض,
حدثنا محمد بن رافع: حدثنا ابن ابي فديك: حدثنا ابن ابي ذئب: عن مهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد: انه أرسل إلى ابن سمرة العدوي: حدثنا ما سمعت من رسول الله
صلى الله عليه وسلم؟,, فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر نحو حديث حاتم (17),،
قال أبو عبدالرحمن: هذه نصوص صريحة صحيحة في تسمية الملوك خلفاء,, ومن ظواهر ملك الرحمة: إقامة دولة إسلامية على أنقاض شتات ليس فيه دولة، وعصمة علن
المجتمع، وسلامة النظام من محظورات الشرع، والقيام برسوم الشرع قضاء وفتوى وحسبة وتعليماً ودعوة، وللحديث بقية فإلى لقاء,
،(1) عون المعبود شرح سنن أبي داوود 252/2 -253,
،(2) المرجع السابق 352/2,
،(3) ظلال الجنة في تخريج السنة / خلال كتاب السنة لابن ابي عاصم 522/2,
،(4) ظلال الجنة ص 522,
،(5) المرجع السابق ص 521,
،(6) المرجع السابق ص 522,
،(7) قال أبو عبدالرحمن: اسم كائن ضمير عائد إلى الأمر المذكور آنفاً,
،(8) مسند أبي يعلى 400/1,
،(9) ظلال الجنة 521/2,
،(10) سنن الدارمي 549/1 رقم 2026,
،(11) المعجم الكبير 88/11 رقم 11138,
،(12) أي تولي الأمر,
،(13) مسند الإمام أحمد 384/6 - 358,
،(14) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (متن بغية الراشد ) 243/5,
،(15) المرجع السابق 343/5,
،(16) الحاء علامة التحويل إلى سند آخر للمتن,
،(17) صحيح مسلم 407/12 - 409,


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved