** تقول الاحصائيات الرسمية الصادرة من امانة مدينة الرياض,, ان مراقبي البلدية قاموا خلال الايام الماضية باكثر من تسعة الاف جولة رقابية من اجل وضع التعليمات موضع التنفيذ ومن اجل القضاء على المخالفين للانظمة والتعليمات وما اكثرهم مع الأسف.
** ان جولات مراقبي البلدية وتكثيفها مطلب ملح ما دام هناك اشخاص بلا ضمائر,, والشخص عندما يكون بلا دين,, ينعدم عنده الضمير,, ويصبح انسانا غير مأمون الجانب,, قد يخدعك او يغشك او يكذب عليك في اي لحظة.
** ان مثل هذه الجولات الموفقة,, وهي ان لم تقض على هذه المخالفات الا انها بدون شك ستخفف منها,.
وهي وان لم تنه وجود تلك النوعية معدومي الضمير الا انها ستخوفها.
** الجولات شملت الاسواق والمطاعم والمقاهي وسائر المحلات,, ووقفت على نشاطات هؤلاء الذين يوجد بينهم من ساهم في وجود مواد أو اطعمة مغشوشة او فاسدة أو منتهية الصلاحية بل وصل الأمر عند بعض المطاعم ان قدمت لحوما واغذية فاسدة جعلت اقسام الطوارىء تفيض بالمرض والمتسممين.
** ويبدو لي ,, انه لا يكفي في مثل هؤلاء مجرد اجراءات وانظمة ولوائح البلدية لانها مهما طبقت في حق انسان يتعمد الاضرار بخلق الله فلن تردعه، اذ من الواجب احالة هؤلاء للقضاء,, ويصدر صك شرعي في حق أي انسان تعمد تسميم عباد الله والحاق اضرار بهم وتعريضهم للموت بسبب طمع او جشع او استهتار ولا مبالاة.
** امانة مدينة الرياض كثفت حملاتها وشددت قبضتها ونثرت مراقبيها في كل اتجاه,, والويل كل الويل للمخالف.
** لقد اسفرت الجولات الاخيرة عن ضبط حوالي ستة الاف مخالف من ضمن التسعة الاف جولة بمعنى ان اكثر من نصف الاشخاص او المحلات التي روقبت وجرى الكشف عليها وجد فيها مخالفات وتعرضوا للعقاب.
** ونحن في الحقيقة لا نريد ان نعلق على هؤلاء,, لكننا نشكر معالي امين مدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن على هذه الجهود الموفقة ولا نستغرب ذلك من رجل سخر كل وقته لعمله فهو يعمل ليل نهار داخل اروقة الامانة وفروعها ووضع جداول وبرامج ثابتة من اجل عمل دقيق منضبط ونحن بالطبع لا نستغرب هذه النجاحات التي تحققت مؤخرا في امانة مدينة الرياض وفروعها لان التخطيط السليم والاخلاص والحماس لابد ان يولد مثل هذه النتائج.