Saturday 18th December, 1999 G No. 9942جريدة الجزيرة السبت 10 ,رمضان 1420 العدد 9942


الحقيقة
أعضاء النصر قالوا كلمتهم
سعود عبد العزيز

ظلت الإدارة النصراوية عاجزة ومنذ أن قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ترشيح النصر بطل سوبر 98 لتمثيل القارة الآسيوية في بطولة أندية العالم التي ستقام في مطلع شهر يناير/ كانون الثاني القادم في دعم صفوف فريقها بلاعبين محليين وأجانب مميزين ومؤثرين يساهمون في رفع مستوى النصر في مونديال الاندية القادم وبعد ان تأكد لاعضاء شرف النصر ان الادارة لن تنجح في ضم لاعبين بعد فشلها الذريع في التعاقد مع عبيد الدوسري والدعيع والصقري من النجوم المحلية ورماريو واليكس ملك التهديف وغيرهم من النجوم العالمية فقرر عدد من اعضاء شرف النصر التدخل لانقاذ الفريق من تخبطات الادارة واعادة الهيبة النصراوية لجماهيره الذين هزهم وأقلقهم ضياع الصفقات التي كانت تنوي الادارة في ضمها وقاد الامراء عبدالرحمن بن سعود ومنصور بن سعود وتركي بن خالد وممدوح بن عبدالرحمن عددا من المفاوضات التي أثمرت عن نجاح كبير بضم الدولي السابق فؤاد أنور والمهاجم المغربي أحمد بهجا وأخيراً الصفقة المدوية التي نجح في اتمامها الامير ممدوح بن عبدالرحمن في فترة قصيرة بطريقة أذهلت كل المفاوضين والمتابعين الرياضيين الذين صفقوا بحرارة على نجاحه في ضم الجزائري العالمي موسى صايب صانع العاب فريق توتنهام الانجليزي الشهير وتحمله كافة مصاريفه المالية, وبنجاح اعضاء شرف النصر وقولهم كلمتهم الفصل في دعم فريقهم وتحملهم لكافة الاعباء المالية مهما بلغت ضخامتها أكدوا أنهم السند الحقيقي للنصر العالمي بعد توفيق الله ولهذا ينبغي على الادارة النصراوية المحافظة على هذه المكتسبات التي تحققت وإذابة الجليد بينها وبين عدد من اعضاء الشرف فمن دونهم لن يتمكن النصر من تحقيق طموحاته وآماله والأمل ان يوفق ممثل الكرة السعودية والآسيوية في تقديم مستويات مشرفة تليق بسمعة الكرة العربية تعكس الاهتمام المنقطع النظير الذي لقيه الفريق من اعضاء الشرف.
إبراهيم البصيص
قبل أكثر من عقدين من الزمن كان هناك شاب صغير يتلقى تعليمه في احدى المدارس الابتدائية وهذا الشاب نحيل الجسم طويل القامة قليل الابتسامة كان يجيد ممارسة كرة القدم والطائرة لكنه كان بارزا في كرة السلة وكان مدرب ومدرس التربية البدنية في مدرسة علي بن ابي طالب واسمه عبدالرحمن طلب من إبراهيم البصيص وعدد من زملائه ضرورة الانضمام لكرة السلة بنادي النصر لصقل موهبتهم خاصة وانهم مازالوا صغارا في سن التلقي فوافق إبراهيم البصيص وانضم لسلة النصر وهو لم يتجاوز سن 14 عاما وانتظم في التدريبات في عام 1398ه انضم للمنتخبات الوطنية لكرة السلة بدرجاتها الثلاث ولم يخرج إلا قبل ثلاثة اشهر فقط فتفجرت مواهبه وارتفعت مهارته حتى اسند إليه قيادة المنتخب السعودي لكرة السلة وتقلد الاشارة ذاتها في نادي النصر ورغم الاخفاقات والاحباطات التي واجهت إبراهيم البصيص مع النادي والمنتخب بسبب تواضع النتائج إلا ان أبا عبدالرحمن رفض التقاعد وواصل مشواره الرياضي ومسيرته الكروية لايمانه التام ان لعبة كرة السلة ستتطور في النهاية وبالفعل اهتمت الادارة النصراوية التي كان يرأسها الامير عبدالرحمن بن سعود بالالعاب المختلفة بنادي النصر ومنها كرة السلة حتى تمكن فريق النصر للسلة من الحصول على كأس الاتحاد مرتين عندما هزم فريق أحد صاحب السيطرة المطلقة على هذه اللعبة وقدم إبراهيم البصيص وكافة زملائه مستويات كبيرة توجت بالحصول على اللقب الغالي وفي العام التالي كررت سلة النصر نفس الانجازات ونالت الكأس بعد تفوقها على الاتحاد بفارق كبير من النقاط بفضل تألق إبراهيم البصيص وقدرة مدرب النصر الامريكي بات ستيورات على اتباع الطريقة المناسبة لكسب المباراة اما المنتخب الاخضر للسلة فقد حصل على كأس الخليج مرتين ونالت السلة السعودية الميدالية الذهبية في البطولة العربية التي اقيمت في العاصمة بيروت قبل ثلاثة أعوام وبعد فراغ المنتخب السعودي لكرة السلة قبل ثلاثة اشهر من احدى مشاركاته المتعددة في البطولات الآسيوية قرر قائد الاخضر ونادي النصر الاعتزال في هدوء تام وبدون ضجيج ولم يذكر الاعلام المحلي عن رحيله عن الملاعب شيئا يذكر رغم ان اللاعب الذي اعتزل ساهم بشكل مباشر في حصول المنتخب السعودي على الميدالية الذهبية في البطولة العربية كأكبر انجاز للسلة الخضراء.
وباعتزال البصيص وعدم مشاركته في هذا العام تلقى النصر عددا من الهزائم المؤلمة والمتكررة ابعدته كثيرا عن الفرق المنافسة وقربته من الهبوط لاندية الدرجة الاولى لكنني في هذا المقال لن اناقش وضع سلة النصر المتردي بل سأتحدث عن ضرورة تكريم هذا النجم الكبير واللاعب المخلص الذي افنى زهرة شبابه في خدمة الكرة السعودية ونادي النصر وكانت مسيرته الكروية مطرزة بالاخلاق الرفيعة والصفات الحميدة فلم يصدر بحقه قرار تأديبي طوال مشواره الرياضي الطويل وهنا أناشد عددا من اعضاء شرف النصر وفي مقدمتهم الامراء عبدالرحمن بن سعود وعبدالرحمن بن ناصر بن منصور بن سعود وجلوي بن سعود وتركي بن خالد وممدوح بن عبدالرحمن وعبدالمحسن السديري في اقامة مباراة تكريمية لهذا النجم النصراوي الكبير الذي خدم السلة النصراوية بكل اخلاص وتفان فلم يتقاعس ولم يتخاذل ولم يتعذر عن المشاركة مع الاخضر والنصر منذ ان انضم في الكشوفات الصفراء حتى آخر يوم له في الصالات الرياضية المغلقة.
سدوس سيبقى في الأضواء
وقف الحظ وقلة الخبرة حائلا دون توفيق قائد فريق سدوس في اسكان ضربة الجزاء التي منحها الحكم معجب الدوسري لمهاجم سدوس جابر الكعبي في لقاء الاتفاق الماضي ليهدر هذا الفريق المكافح والمجتهد في الحصول على نقاط المباراة الثلاث لدعم موقفه في سلم الدوري لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي رغم تفوق ابناء سدوس على الاتفاق الواضح والكامل وفي لقاء الشباب الماضي كرر سوء الحظ والطالع موقفه مع فريق سدوس فتلقى هذا الفريق الذي كسب احترام الجميع هزيمة بهدف في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة ليضيع نقطة ثمينة كان من الممكن الحصول عليها من متصدر المسابقة فريق الشباب: موقفين مؤثرين تعرض لهما فريق سدوس امام الشباب والاتفاق وخسارتين غير مستحقتين لعدد من النقاط لكن هذين الموقفين لن يؤثرا على سدوس وإدارته التي يقودها الاداري الناجح الاستاذ محمد بن عبدالرحمن بن معمر الذي تقع عليه مسؤولية كبرى في اخراج افراد الفريق من دوامة الهزائم وهو قادر بإذن الله في تحقيق ذلك وقيادة سدوس في البقاء في دوري الكبار لعدة اعوام وليس لعام واحد فقط.
لنستفد من السيوفي
تسعة مواسم متتالية ونجوم كبيرة قدمتها نجمة عنيزة التي يشرف عليها إداريا الاداري المميز الاستاذ إبراهيم السيوفي أحد أفضل الاداريين وقد توج هذا الاداري الشاب والناجح هذا التفوق بوصول فريق النجمة صاحب الامكانيات المادية المتواضعة في الوصول للمربع الذهبي واحتلال المرتبة الثانية متفوقا على اندية الهلال والشباب والنصر والاهلي وبعد رحيل نجومه مشعل التركي والحديثي والموسى وأخيرا السويد توقع الجميع وعطفا على المستويات التي قدمتها نجمة عنيزة في مسابقتي كاس المؤسس طيب الله ثراه وكأس الامير فيصل بن فهد رحمه الله ان تتعرض النجمة لهزائم متكررة تعجل بعودتها إلى الدرجة الاولى لكن ابو علي بحنكته وخبرته الكبيرة نجح في اعادة التوازن لهذا الفريق بفضل طموح كافة ابنائه رغم المصاعب المادية فحقق النجمة عددا من الانتصارات المتتالية التي جعلت نجمة عنيزة تبتعد كثيرا عن موقع الخطر الذي بات يهدد عددا من الفرق في الهبوط لمصاف اندية الدرجة الاولى.
هذه الامكانيات الادارية الضخمة والمميزة للسيوفي تستحق من المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم الاستفادة منها وضمه لاحد الاجهزة العاملة في ادارة المنتخبات السعودية التي ظلت حكرا على عدد من الاشخاص ردحا من الزمن ودون ان يطرأ عليها اي تغيير.
ملايين الطائي
تدفقت الملايين على خزينة الطائي بعد بيع عقد الحارس العالمي محمد الدعيع وزميله صالح الصقري للهلال والاتحاد ولكن هذه الملايين التي حصل عليها الطائي لم تساهم في رفع المستوى الفني لفارس الشمال بدعم صفوفه بلاعبين اجانب ومحليين بدلاء يقودون الفريق في هذا الموسم وابعاده عن شبح الهبوط الذي بات يهدده.
هؤلاء كرمهم النصر
النصر كرم خالد التركي ناصر وسعد الجوهر وعيد الصغير سالم مروان يوسف خميس صالح المطلق وعددا من النجوم الذين لا يمكن حصرهم في هذا المقام لكن من كرم الطائي!!
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

المتابعة

منوعـات

لقاء

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved