يظهرون
في
اللا نهائي،
وإلاّ:
الى أين يذهب الضوء؟
ومن يحصده
عالياً
يذوب
تفاحة حمراء
في شفتي الأفق
وسط
همسات الرياح
الخانقة
في غرف نومهم
عندما
يسدل النعاس
المنام
عليهم
ستائر ستائر؟
أجسادهم التي تحوم
حول أرواحهم
تعبر حقول حريرهم،
فيما تفوح
انخطافات راعشة
تعود إليهم
غريبة وطفلةً
مع فجرٍ
يبحث عن ثوب حكمته،
يتأمّلون
أسباب المساء
ولا يدركون
سوى المنفى
في جزر الليل المجهولة،
وعندما
يكونون
منهمكين
في القلق
لا يجدون شيئاً
من الوقت
يكفي
ليصبح مكيدة
يزداد مكرها
خطة بعد خطة،
ومتى
ارتحلوا
إلى
إحدى غاياتهم
فقدوا الطرق
المتعبة
من رائحة المشي
وظلال الأسئلة.
أدريكهم
فقد يعودون
ولا يذهبون
إلاّ
إلى أنفسهم.
|