|
| ||
منذ أن وضع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حجر الأساس لمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية في بنبان في عام 1417ه والأنظار تتجه من قبل عابري الطريق السريع من الرياض إلى القصيم إلى المدينة المتنامية يوماً بعد آخر، ذلك أن تلك المدينة مدينة بحق، فهي مرافق عدة تمتد على أرض بنبان، لتفيض بالعطاء، بعد أيام قليلة لفئة هي في أمس الحاجة لتلك الخدمات الإنسانية، التي ستقدمها مدينة سلطان. إن سلطان الخير مع مشاغله الكثيرة، ومساعداته العميمة يأبى إلا أن يكون سنداً للمريض والعاجز ومن يعول تلك الفئة التي لا يلتفت إليها إلا الأفذاذ عن الرجال، إن بذل سلطان في هذا السبيل بذل بالغ الأهمية، فكم من مريض طرق أبواب المستشفيات فوجدها موصدة أمامه بسبب كثرة المرضى والمراجعين، أما المستشفيات الأهلية فليس كل مريض قادراً على دفع المبالغ الكبيرة التي يتطلبها العلاج، إن بذل المال في هذا السبيل لا يهتدي إليه إلا من وفقه الله إلى الخير، وأعانه على دفع شح نفسه، فالمملكة العربية السعودية اليوم مزدهرة في تجارتها، فهناك فئة من التجار يمتلك الواحد منها أكثر من ألف مليون ريال، فأين المستشفيات التي أنشأها أولئك، مع وفرة أموالهم، باستثناء مستشفى الأورام الخبيثة عند الأطفال الذي أنشأه أحد المحسنين بجوار مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والمستشفى يعمل اليوم ويقدم خدمة إنسانية للأطفال الذين يعانون من تلك الأمراض الخبيثة، لقد التفت النائب الثاني إلى هذه الخدمة الإنسانية، وأرخص ماله، في سبيل إسعاد الآخرين، فعلت مباني المدينة في سنوات قليلة وبرزت للأنظار مدينة متكاملة تتعلق بها الآمال في كشف الضر عن فئة من أفراد المجتمع. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
|