|
| ||||||
لقيط بن يعمر عربي جمع بين الثقافتين العربية والفارسية، وكان ملمَّاً بالسياسة العالمية في عصره، فسياسة العالم آنذاك مناطة بدولتين، هما الدولة الفارسية والدولة الرومية، وبما أن قبيلة إياد من أقوى القبائل العربية فإنها تشن حرباً على الفرس، والفرس دولة قوية وإياد قبيلة مهما بلغت قوتها فإنها تبقى في اطار قوة القبيلة، ولذلك فإن لقيط بن يعمر الايادي ينصح قومه بالاعتدال، إلا أن بعض فرسان القبيلة لا يستمعون إلى نصحه، فقد هاجم اولئك بعض ممتلكات كسرى وسبوا بعض نسائه وجواريه، فاستاء لقيط واستاء العقلاء من إياد، وكان يرأس المهاجمين رجلان من إياد ينتسبان إلى فرع الاحمر، وقد ظهر الاستياء في اشعار شعراء القبيلة، ومما قيل في تلك الحادثة: |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |