Monday 30th September,200210959العددالأثنين 23 ,رجب 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

رياح التغيير رياح التغيير
بعض الحلول لمشاكل تقنية المعلومات 2-2
د. عثمان بن إبراهيم السلوم

في المقالة السابقة تكلمنا عن بعض المشاكل التقنية التي تواجه الأقسام والمراكز المعلوماتية في الإدارات الحكومية والتعليمية ونكمل اليوم ذكر المشاكل الأخرى التي تعوق من تطور تقنية المعلومات مع اقتراح بعض الحلول لها والاقتراحات.
المشكلة الثانية: تجريد العملية التقنية من عناصرها الكاملة و عدم النظر إليها بشكل كامل. أي النظر إلى تقنية المعلومات على أنها تقنية فقط بينما هي تداخل وتفاعل بين عناصر كثيرة ويمكن تبسيطها على أنها تداخل بين الأجهزةالمادية والمستخدمين أو الموظفين وطاقم التشغيل والصيانة والفنيين.
فمثلا قد يرى بعض المديرين أن شراء الأجهزة وتركيبها ووضع التمديدات لها وتوصيلات الأجهزة ببعضها والاتصال بالانترنت هو الطريق إلى بوابة تقنية المعلومات وينسى هذا المدير توفير الفنيين والمشغلين لهذه الأجهزة.
أو انه يقوم بتوفيرالأجهزة والعتاد المادي و يقوم أيضا بتوفير الفنيين والمشغلين و لكن ينسى تدريب المستخدمين و الموظفين والأساتذة وتعليمهم على كيفية استخدام هذه الأجهزة والتعامل معها.
ولذلك فإن المدير الناجح لا بد أن ينظر إلى عملية تقنية المعلومات بشكل كامل وبتكامل بين الأجهزة التقنية مع الفنيين و المشغلين والمستخدمين على حد سواء.
المشكلة الثالثة: وقد تكون الأهم و هي قصور التصور أو النظر عند الكثير من المديرين المسؤولين عن اتخاذ القرارات عن هذه الأقسام.
والمقصود بقصر النظرأو التصور هو عدم معرفة الحاجة الفعلية الحالية أو المستقبلية للمتطلبات التقنية سواء كانت المتطلبات البشرية أو المادية.
فمثلا جهل المدير المباشر ونظرته القاصرة بالمتغيرات التقنية والحديثة في مجال المعلوماتية تجعله يعتقد أن عدد الموظفين الموجودين أو مستواهم التقني يكفي للقيام بالعمل اللازم بينما الحاجة تتطلب المزيد أو العكس.
وينتج من ذلك أيضا عدم وجود خطط أورؤية واضحة للمهام أو الخطط المستقبلية وهذا بدوره يؤدي إلى عدم وضوح المسؤوليات والمهام بين الموظفين و عدم الاستقرار. فمثلا قد تجد موظفاً معيناً مكلفاً بمهمة معينة لعدة أسابيع وفي أثناء أو عند اقترابه من الانتهاء من هذه المهمة يُطلب منه ترك هذه المهمة ونسيانها والبدء بمهمة جديدة مختلفة وهكذا باستمرار.
وهذا يؤدي إلى ضياع الجهود لدرجة أن السنة قد تنتهي و بعض الموظفين لم يقوموا بإنجاز أو إكمال أي مهمة.
و لذلك فأعتقد أن الموظفين الذين في المستويات التنفيذية الدنيا يجب أن يحصلوا على مشاركة حقيقية في اتخاذ القرارات وفي تحديد الخطط والاحتياجات المستقبلية.
ردود:
تعليم الفلاش
Hakanbasha بريد الكتروني: لقد قرأت مقالك اليوم وانأ متحمس لما دعوت إليه من استخدام الفلاش في خدمة القضايا الإسلامية والعربية.
وبالرغم من محاولاتي العديدة لتعلم الفلاش لم أتمكن من ذلك الحين حتى الآن وهذا لن يجعلني أتراجع عن قراري. ولكن مشكلتي مع الفلاش هي من جانبين. الأول: ضعف لغتي الإنجليزية والثاني هو صعوبة برنامج الفلاش كما تعرف.
لذا ارجوا منك أن تساعدني وذلك بإرسال موقع لتعليم الفلاش بالعربي والسلام عليكم.... انتهى.
يعتبر برنامج الفلاش من البرامج التي يصعب تعلمها بدون معلم بسهولة وخاصة انه برنامج ضخم و متشعب و يحتوي على تقنيات قد تكون جديدة على المستخدم.
فهو يتطلب إلماماً ومعرفة بطريقة الطبقات (Layers) والزمن والإطارات (frames) والمكتبة (library) وكثيرا من التقنيات التي لا تتوفر في البرامج الأخرى.
وبالرغم من انه يمكن و بسهولة عمل فلم فلاش بسيط وفي وقت وجيز إلا انه لإتقان برنامج الفلاش فقد يحتاج المستخدم شهورا أو حتى سنوات.
وعلى الرغم من ذلك فالانترنت مليئة بمواقع تعليم الفلاش باللغة العربية ومن أهمها موقع الصقور وعنوانه http// www.cpress.cc و منتديات سفن لتعليم الفلاش على العنوان: http://216 ،180 ،228 ،192/vb.index.php . كما يوجد الكثيرمن المواقع التي تحوي الكثير من الفلاشات الإسلامية مثل /http:// flashyat.20m.com. أما أفضل و أشمل موقع مخصص للفلاش على مستوى العالم فهو /http://www.flashkit.com
Alsalloum@Alsalloum.net

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved